فصل: من اسمه محمد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***


من اسمه محمد

‏[‏74‏]‏ محمد بن إبراهيم بن الحسن بن عبد الخالق البغدادي أبو الفرج الفقيه المعروف بابن سكرة نزل مصر وتفقه على أصحاب الشافعي وحدث عن حفص بن عمر الضرير وعنه عبد الواحد بن سرور وقال كان فقيها لينا

‏[‏75‏]‏ محمد بن إبراهيم بن محمد الربيعي الشاهد عن زكريا الساجي ومحمد بن جرير وغيرهما وعنه أبو بكر بن بكير النجار وعبد الله بن عمر البقال قال بن أبي الفوارس فيه نظر توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة

‏[‏76‏]‏ محمد بن إبراهيم التيمي المدني من ثقات التابعين قال أحمد بن حنبل في حديثه سيء يروي مناكير أو قال أحاديثه منكرة قلت وثقة الناس واحتج به الشيخان وقفز القنطرة

‏[‏77‏]‏ محمد بن إبراهيم التيمي شيخ لا يعرف روى عن بن أبي شيبة وعنه إبراهيم بن عبد الحميد انتهى وهذا ذكره الأزدي ونسبه صنعانيا وقال ضيعف جدا وذكره المصنف كما سيأتي

‏[‏78‏]‏ محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس الهاشمي عن حرام بن عثمان مجهول انتهى والذي عند بن أبي حاتم عن أبيه وروى عن عبد الله بن عبد الرحمن وعن عبد الله بن كعب وحرام بن عثمان روى عن إسماعيل بن أبي أويس وأخوه مجهول وعند البخاري عن حرام ولم يثبت حديث حرام انتهى وذكره بن حبان في الثقات

‏[‏79‏]‏ محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة الحلبي يروي عن هشيم وأبي يوسف عنه عمر بن سنان وابن ابنته يحيى بن علي بن هاشم ربما أخطأ ذكره بن حبان في الثقات قلت وروى أيضا عن مالك روى عنه محمد بن مبارك الصوري وقد تقدمت الإشارة الى ذلك في من اسمه أحمد

‏[‏80‏]‏ محمد بن إبراهيم القرشي عن رجل وعنه هشام بن عمار فذكر خبرا موضوعا في الدعاء لحفظ القرآن ساقه العقيلي وأخبرنا المسلم والمؤمل والشيباني وأحمد بن أبي بكر إجازة قالوا انا الكندي انا القزاز انا الخطيب انا محمد بن عبد الواحد انا أبو الفضل بن عبيد الله الزهري ثنا حمزة بن الحسين السمسار ثنا الحكم بن عمرو الأنماطي ثنا محمد بن إبراهيم القرشي عن الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فوجدت أكثرها أهل اليمن ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج آفته القرشي انتهى ولفظ العقيلي محمد بن إبراهيم القرشي عن أبي صالح عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال علي ان الحديث قال العقيلي هو وشيخه مجهولان بالنقل والحديث غير محفوظ أيضا وليس لكل منهما أصل قلت وهو في جامع الترمذي من طريق أبي الوليد

‏[‏81‏]‏ محمد بن إبراهيم الصنعاني عن أحمد بن ميسرة ضعفه الأزدي

‏[‏82‏]‏ محمد بن إبراهيم بن العلاء بن زريق الحمصي الزبيدي قال محمد بن عوف كان يسرق الحديث فاما أبوه فغير متهم قلت وتكلم فيه أيضا بن عدي انتهى ولم يتكلم بن عدي في هذا الحمصي وانما تكلم وترجم لمحمد بن إبراهيم الشامي والشامي وان كان اسم جده العلا فليس العلا جده بن زبريق ولا هو حمصي ولا زبيدي فقد ذكر له في التهذيب ترجمة ونسبه شاميا دمشقيا ولم يزد في سياق نسبه على العلاء وهو من شيوخ بن ماجة وقد استوعبت أحواله في تهذيب التهذيب

‏[‏83‏]‏ محمد بن إبراهيم المروزي عن عفان وغيره روى عنه خيثمة بن سليمان مناكير تكلم فيه واما الخطيب فوثقه حدث عنه أبو عمرو بن السماك انتهى ومحمد بن الدوري وانتقى عليه عبيد العجلي

‏[‏84‏]‏ محمد بن إبراهيم بن عزرة البصري يروي عنه محمد بن سليمان المنقري خبرا منكرا

‏[‏85‏]‏ محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي الرازي المحدث الجوال عن إبراهيم بن موسى الفراء ويحيى بن معين وعنه الجعابي وجعفر الخلدي وعدة ضعفه أبو أحمد الحاكم وقال لو اقتصر على سماعه وقال الدارقطني متروك قلت عمر الى سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة أنبأنا علي بن أحمد انا بن الحرستاني انا عبد الكريم بن حمزة أخبرنا عبد العزيز الكتاني ثنا تمام الحافظ ثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد بحلب ثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الرحمن بن غزوان ثنا الليث بن سعد ثنا مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها ان رجلا قال يا رسول الله ان لي مملوكين يخونوني ويضربوني ويكذبوني فاسهم واضربهم فأين انا منهم قال ينظر في عقابك وذنوبهم فان كان عقابك دون ذنوبهم كان لك الفضل عليهم والا اقتص منك لهم غدا فبكى الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما تقرأ أو نضع الموازين القسط ليوم القيامة قلت هذا باطل فاما محمد بن إبراهيم بن بكر الطيالسي البصري صاحب أبي الوليد فما علمت به بأسا حدث عنه أبو القاسم الطبراني انتهى وجماعة وقال الدارقطني دجال يضع الحديث وقال جعفر الصفار توهمت ان الناس لا يحملون حديثا لضعفه وقال شيرويه تكلموا فيه وكان فهما بالحديث مسنما وقال أبو حازم العبدي عبدالحاكم أبي أحمد حدث عن شيوخ لم يدركهم وقال الخطيب عن البرقاني بئس الرجل وروى الخطيب في تاريخه من طريقه عن عبد الرحمن بن يونس وعبد الكريم بن أبي عون عن الوليد عن الأوزاعي وعيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي اله عنه حديث الإمام ضامن قال الرازي وحدثنا عبد الرحمن بن يونس عن الوليد عن الأوزاعي عن الثوري عن الأعمش به وقال الخطيب عقبه اما الطريق الثاني فلا اعرف له وجها واراه مما صنعت يدا محمد بن إبراهيم واما الحديث الأول فهو محفوظ من رواية أبي عبد الله محمد بن موسى الهرموي وكان الهرموي قد عرف به وتفرد بروايته عن عبد الكريم بن أبي عمر وحده عن الوليد ولا اشك ان محمد بن إبراهيم سرقه منه وقد تقدم في ترجمة عبد الكريم بن أبي عمير شيء من هذا مما يتعلق بهذا الخبر وكلام الدارقطني فيه

‏[‏86‏]‏ محمد بن إبراهيم السعدي الفاريابي روى الكثير عن الجويباري وابن كدام قال بن حبان يضع الحديث

‏[‏87‏]‏ محمد بن إبراهيم بن عمر عن أبيه عن بن جريج قال بن مندة كان صاحب مناكير

‏[‏88‏]‏ محمد بن إبراهيم بن كثير الصيرفي عن أبي نواس لا يعرف وعنه إسماعيل بن علي الخزاعي انتهى ذكره الخطيب وروى له عن أبي نواس عن حماد بن سلمة عن يزيد الرقاشي عن أنس في حسن الظن بالله وغير ذلك وقال كان يقال له أستاذ ليث قلت اظن الآفة من شيخه إسماعيل فقد تقدم انه كان غير موثق به

‏[‏89‏]‏ محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري أبو الحسن عن الفريابي ومؤمل بن إسماعيل وعنه إبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب وجماعة روى عن رواد بن الجراح خبرا باطلا أو منكرا في ذكر المهدي قال الجلاب هذا باطل ومحمد الصوري لم يسمع من رواد قال وكان مع هذا غاليا في التشيع قال أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير حدثنا رواد حدثنا سفيان عن منصور عن ربعي عن حذيفة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري انتهى وهذا الكلام برمته منقول من كتاب الأباطيل للجوزقاني ومحمد بن إبراهيم قد ذكره بن حبان في الثقات

‏[‏90‏]‏ ز محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة يروي عن جعفر بن سعد بن سمرة وعنه مروان بن جعفر لا يعتبر بما انفرد به من الإسناد قاله بن حبان في الثقات

‏[‏91‏]‏ محمد بن إبراهيم الحارثي في ترجمة أحمد بن يزيد بن دينار

‏[‏92‏]‏ محمد بن إبراهيم بن عيسى بن الهناء يكنى أبا مسعود سكن ببيت المقدس وكان يضعف قاله مسلمة بن قاسم

‏[‏93‏]‏ محمد بن إبراهيم السمرقندي الكسائي شيخ لأبي عمرو بن السماك حدث عنه بتلك الوصية المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضى الله تعالى عنه فلعله هو الذي وضعها

‏[‏94‏]‏ محمد بن إبراهيم الجويباري الهروي عن مالك بن سليمان قال أبو عبد الله بن مندة متروك

‏[‏95‏]‏ محمد بن إبراهيم الهاشمي عن إدريس الأودي وعنه حرمي بن عمارة لا يعرف انتهى ذكره بن أبي حاتم عن أبيه وقال لا أعرفه عنده الحسن بن عمارة بدل حرمي وذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحا وذكره بن حبان في الثقات وذكر البخاري أيضا محمد بن إبراهيم الهاشمي دمشقي روى عن بن جريج وعنه الوليد بن مسلم وتبعه بن أبي حاتم قلت وهذا هو القرشي الذي تقدم انه روى عنه الوليد وهشام بن عمار وذكر الخطيب ان الذي روى عن إدريس وروى عنه ابنه عمارة هو المتقدم يعني محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عباس فإنه قرشي هاشمي عباسي

‏[‏96‏]‏ محمد بن إبراهيم الكتاني أبو شهاب كوفي قال أبو حاتم الرازي ليس بالمشهور يكتب حديثه وقال البخاري لم أر أحدا روى عنه غير مسدد روى عنه عاصم بن بهدلة حديثا في المهدي قال شيخنا وأخرجه بن حبان في صحيحه عن أبي خليفة عن مسدد

‏[‏97‏]‏ محمد بن إبراهيم بن حمش النيسابوري من مشيخة الحاكم قال الحاكم افحش في التخليط لعد معرفته انتهى قال الحاكم سمع أباه في صباه ثم ترك العلم واشتغل بالتصوف وعرض علي فوائد جمعها فنظرت في جزء منها فوجدته قد خلط تخليط من لم يكتب حديثا قط فنبهته في ورقة فقال حسدتني وخرج الى بخارى يحدث بتلك المعضلات وقد ذكرت عنه فوائد وحكايات شافهني بها وجدتها بخلاف ما ذكر توفي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة وهو بن نيف وثمانين سنة

‏[‏98‏]‏ محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي عن عباس الدوري قال الدارقطني لم يكن بالقوي انتهى وروى أيضا عن محمد بن شجاع البلخي وإبراهيم بن عبد الله القصار وإسحاق بن الحسن الحربي وعنه الدارقطني وعبد الله بن عثمان الدقاق وغير واحد قال بن قانع مات سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة

‏[‏99‏]‏ محمد بن إبراهيم بن الجنيد أبو بكر روى عن إسماعيل بن عمر الكوفي عن بن وهب عن مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها في الشمس أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن أبي نصر محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر ثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن إبراهيم بن حماد الوركاني الإسفرائيني ثنا أبو بكر وقال باطل ومن دون بن وهب ضعفاء

‏[‏100‏]‏ محمد بن إبراهيم بن فارس الشيرازي الكاغذي متأخر قال بن ناصر ما كان ثقة وذكره الحافظ عبد الكريم الحلبي في تاريخه فقال محمد بن إبراهيم بن محمد بن فارس الشيرازي الداودي الظاهري الصوفي الكاغذي كان له حانوت ببغداد يبيع الكتب سمع عبد الرحمن بن محمد بن علي الرسغني بشيراز ومحمد بن الفضل بن لطيف بمصر وسمع الرعاية من مؤلفها أبي الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني وسمع بدمشق حدث عنه بن الطيوري وأبو بكر قاضي المارستان وإسماعيل بن السمرقندي وأبو بكر محمد بن القاسم الشهرزوري وعدة ثم قال أخبرنا أبو العز الحراني انا بن الحريف انا أبو بكر القاضي انا بن فارس الوراق فذكر حديثا وقال السلفي سألت شجاعا الذهلي عن هذا فقال سمعنا منه وكان غير موثوق به فيما يدعيه من السماع وقال بن خيرون مات سنة أربع وسبعين وأربع مائة انتهى ونقل بن النجار عن بن ناصر ان المذكور سمع لنفسه وروى شيئا لم يسمعه وقال بن خيرون بعد ان ذكر وفاته كما تقدم وقيل انه حدث عن أبي حيان الترمذي وعن رجل عن بن خلاد الرامهرمزي ولم يكن له عنهما ما يقول عليه ولا أصل صحيح وقال هبة الله السقطي عرفني عن مولده سنة خمس وتسعين وثلاث مائة قلت وقع لنا من حديثه في مشيخة قاضي المرستان

‏[‏101‏]‏ محمد بن إبراهيم الكسائي روى صحيح مسلم عن أبي سفيان غمزه الحاكم فقال وروى الصحيح من غير أصل انتهى قال الحاكم كان من قدماء الأدباء وتخرج به جماعة ثم انه على كبر السن حدث بصحيح مسلم من كتاب جديد في يده فكان في أول حديث حدثنا إبراهيم ثنا مسلم فانكرته فعاتبني فقلت له لو أخرجت الي أصلك أو أخبرتني الخبر على وجهه فقال كان والدي يحضرني مجلس إبراهيم ثم لم أجد سماعي فقال لي أحمد بن عيسى قد كنت أرى أباك يقيمك في المجلس لتسمع وأنت قائم لصغرك ولم يبق بعدي لهذا الكتاب راو غيرك فاكتبه من كتابي فكتبته من كتابه فقلت له لا يحل لك فاتق الله فقام من مجلسي وشكاني ثم أرسل الي ورقة يقول فيها انه وجد جزأ من سماعه فراسلته بان يعرض علي ذلك الجزء فلم يفعل توفي ليلة الأضحى سنة خمس وثمانين وثلاث مائة

‏[‏102‏]‏ محمد بن إبراهيم عن أحمد بن زفر لا يعرفان الا في حديث الخلفاء الراشدين في آخر جزء المناديلي وهو موضوع

‏[‏103‏]‏ محمد بن إبراهيم البصري عن فرات بن السائب وعنه محمد بن حاتم البغدادي قال أبو عبد الله بن مندة الحافظ كان صاحب مناكير

‏[‏104‏]‏ محمد بن إبراهيم بن المنذر الحافظ العلامة أبو بكر النيسابوري صاحب التصانيف عدل صادق فيما علمت الا ما قال فيه مسلمة بن قاسم الأندلسي كان لا يحسن الحديث ونسب الى العقيلي انه كان يحمل عليه وينسبه الى الكذب وكان يروي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي ولم ير الربيع ولا سمع منه وذكر غير ذلك توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة ولا عبرة بقول مسلمة واما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض مع انه لم يذكر في كتاب الضعفاء وقال أبو الحسن بن القطان لا يلتفت الى كلام العقيلي فيه انتهى وروايته عن الربيع عن الشافعي يحتمل ان تكون بطريق الإجازة وغاية ما فيه انه تساهل في ذلك بإطلاق انا وقد اعتمد على بن المنذر جماعة من الأئمة فيما صنفه في الخلافيات وكتابه الإشراف في الاختلاف من أحسن المصنفات في فنه وقد حدث في تصانيفه عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن إسماعيل الصائغ ومحمد بن ميمون وخلائق روى عنه أبو بكر بن المقرى ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي والحسن بن علي بن سفيان وآخرون وذكر الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء انه مات سنة تسع عشرة وثلاث مائة ووهم في ذلك فان محمد بن يحيى بن عمار لقيه سنة ست عشر وثلاث مائة وقال مسلمة بن قاسم أول ما ذكره كان فقيها جليلا كثير التصنيف وكان يحتج في كتبه بالضعيف على الصحيح وبالمرسل على المسند ونسب في كتبه الى مالك والشافعي وأبي حنيفة رحمهم الله تعالى أشياء لم توجد في كتبهم والف كتابا تشريف الغني على الفقير فرد عليه أبو سعيد بن الأعرابي في ذلك ردا وسماه تشريف الفقير على الغني وكنت كتبت عنه فلما ضعفه العقيلي ضربت على حديثه ولم أحدث عنه بشيء وسمع أحمد بن محمد أبو عمر الطلمنكي كتاب الأشراف لابن المنذر من أبي بكر محمد بن يحيى بن عمار الدمياطي بسماعه من مصنفه ومات الدمياطي سنة أربع وثمانين وثلاث ومائة وروى عن بن المنذر أيضا محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو طاهر الأصبهاني بن عم أبي نعيم الحافظ

‏[‏105‏]‏ محمد بن إبراهيم بن فرنة الخوارزمي لا يدري من ذا وخبره غريب فروى بن شاهين عن نصر بن القاسم الفرائضي حدثنا محمد بن إبراهيم بن فرنة ثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن يحيى عن زيد بن أسلم عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال جاءت ابنته هند وفي يديها فتخ خواتيم ضخام فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب يدها فدخلت فاطمة تشكو إليها فانتزعت فاطمة سلسلة من عنقها وقالت هذه اهداها أبو حسن فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلسلة في يدها فقال يا فاطمة ايغرك ان يقول الناس ابنة رسول الله وفي يدها سلسلة من نار ثم خرج ولم يقعد فبعثت فاطمة بها الى السوق فباعتها واشترت بثمنها عبدا اعتقته فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحمد لله الذي نجا فاطمة من النار ثم وجدت بن أبي داود قد رواه عن محمد بن يحيى الذهلي عن وهب بن جرير عن هشام الدستوائي

‏[‏106‏]‏ محمد بن إبراهيم الجرجاني الكيال وضع على أبي العباس الأصم حديثا وليس بمشهور إنما المشهور مسند أصبهان أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الفروي الجرجاني الصدوق أملى مجالس عدة ووقع لنا منها يروي عن الأصم ومحمد بن الحسين القطان وطبقتهما روي عنه الرئيس الثقفي وسليمان الحافظ وخلق مات سنة ثمان وأربع مائة انتهى وقد ذكر عبد الغافر بن إسماعيل النيسابوري في ذيل تاريخ نيسابور صاحب الترجمة فقال محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي أبو الفضل النيسابوري الجرجاني آخر به الفقر فاختلط في آخر عمره كان يحدث بالمناكير من حفظه روي عن الأصم ما لم يروه الأصم ولم يسمعه قط ثم روي له حديثا في وصية علي وفضل الشيعة

‏[‏107‏]‏ محمد بن إبراهيم الفخر الفارسي الصوفي الراوي عن السلفي حدثنا عنه الأبرقوهي وابن القيم رأيت له تصانيف على طريقة الصوفية الفلاسفة فساءني ذلك منه وكان كثير الوقيعة في العلماء مغري يوصف القدود والخدود والنهود ومن شعره‏:‏

اسقني طاب الصبوح *** ما ترى النجم يلوح

اسقني كاسات راح *** هي للارواح روح

غن لي باسم حبيبي *** فلعلي استريح

نحن قوم في سبيل *** العشق نغدو ونروح

نحن قوم نكتم الاسرار *** والدمع يبوح

قال أبو الفتح بن الحاجب صاحب مقات ومعاملات الا انه كان بذي اللسان كثير الوقيعة في الناس لمن عرف ولمن لم يعرف لا يفكر في عاقبة ما يقول وكان ميله الى الكلام أكثر من الحديث وقال بن نقطة كان في لسانه بذاء قرأت عليه يوما حكاية عن يحيى بن معين فسبه ونال منه ومن تصانيفه كتاب الاسرار وسر الإسكار جمع فيه بين الحقيقة والشريعة فتكلف وقال مالا ينبغي وله كتاب مطية النقل وعطية العقل في علم الكلام وكتاب الفرق بين الصوفي والفقير وكتاب جمعة النهى في لمحة المهى قال بن الحاجب كان عنده دعابة في غالب الوقت وكان صاحب أصول يروي منها قلت وخطبة كتابه برق البقا وشمس النقا الحمد لله الذي أودع الخدود والقدود الحسن واللمحات الحورية السالبة أرواح الأحرار المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في ارجاء سرحة العذار والنامية تحت اغطية السائحة الفاتحة عن ارجاء الدار واكناف الديار الدالة على الاشعة الجمالية الموجبة خلع العذار وكشف الأستار بالبراقع المسبلة على السناء الحسن الذي هو صبح الصباحة على ذرى الجمال المصون وراء سحب الملاحة المذهبة بالعقول الى بيع العقار وشرب العقار وشد الزنار الى ان سرد قعاقع منمقة من هذا الهذيان والفشار مات في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وست مائة عن أربع وتسعين سنة انتهى وفي تكملة الإكمال لابن نقطة ذكر لي الفارسي انه سمع من السلفي جميع المنتقى من الطيوريات قال فلما نظرت في الأصل وجدت فيه أجزاء ليست مسموعة له فذكرت له فقال ان عبد العزيز بن عيسى كان يسقط اسمى قال فتأملت سماعه في بعض الاجزاء بخط بن عيسى لفوت يسير واعلم له ما سمع من ذلك الجزء فقلت لو كان يقصد تركه لم يكتبه بتحرير ما سمع قلت الأمر في هذا محتمل والظاهران الفخر ما كان يختلق مثل هذا فإنه سمع من السلفي وهو كبير والله اعلم

‏[‏108‏]‏ محمد بن إبراهيم بن حسن البغوي روي عن محمد بن نجيح البلخي عن الحسن بن زياد اللؤلؤي عن محمد بن الحسن عن أبي حنيفة كتاب الآثار قال الدارقطني في كتاب المؤتلف لم يكن بالقوي

‏[‏109‏]‏ محمد بن أبان بن صالح القرشي ويقال له الجعفي الكوفي حدث عن زيد بن اسلم وغيره وضعفه أبو داود يحيى بن معين وقال البخاري ليس بالقوي وقيل كان مرجئا انتهى وقال النسائي محمد بن أبان بن صالح كوفي ليس بثقة وقال بن حبان ضعيف وقال أحمد اما انه لم يكن ممن يكذب وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ليس هو بقوي في الحديث يكتب حديثه على المجاز ولا يحتج به حدثنا به حماد بن شعيب وقال الساجي كان من دعاة المرجئة وقال البخاري في التاريخ يتكلمون في حفظه لا يعتمد عليه وقد فرق بن أبي حاتم بين محمد بن أبان بن صالح القرشي وبين جد مشكدانه وهو محمد بن صالح بن عمر الجعفي الكوفي وهو الراجح فالله اعلم

‏[‏110‏]‏ محمد بن أبان الموصلي الثقات ذكره أبو زكريا الموصلي في طبقات بن الموصل ولم يعرف من حاله شيء الا انه روي عن محمود بن غيلان والحسن بن عرفة ولم يذكر من روي عنه ويشبه ان يكون من شيوخه

‏[‏111‏]‏ محمد بن أبان الجدلي عن عمار الدهني عن عمرة بنت اسعر عن أم سلمة في مدح علي اخرج الخطيب بسند فيه بن عقدة ومن لا يعرف عن زيدان بن عمر عن محمد بن عمرو بن أبي عبد الله الجدلي

‏[‏112‏]‏ محمد بن أبان شيخ ليحيى بن أبي كثير حدث عنه عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة في النذر قال الدوري قيل ليحيى بن معين من هو محمد بن أبان قال لا أدري قلت وقد روى منصور بن زاذان عن محمد بن أبان الأنصاري عن عائشة رضى الله تعالى عنها ثلاثة من النبوة تعجيل الأفطار وتأخير السحور ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة فلعله هذا

‏[‏113‏]‏ محمد بن أبان عن عائشة رضى الله تعالى عنها قال البخاري لا يعرف له سماع منها هشيم عن منصور عن محمد بن أبان عن عائشة رضى الله تعالى عنها قال ثلاث من النبوة تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة انتهى وقال بن حبان في الثقات محمد بن أبان الأنصاري من أهل المدينة يروي عن القاسم بن محمد وعروة وعنه يحيى بن أبي كثير ومنصور ومن زعم أنه سمع من عائشة فقد وهم وليس هذا محمد بن أبان الجعفي ذاك كوفي ضعيف وهذا مدني ثبت وقال بن عبد البر قد قيل أن محمد بن أبان هذا لم يرو عنه إلا يحيى بن أبي كثير وإنه مجهول والصحيح أنه مدني معروف روى عنه الأوزاعي أيضا وله عن القاسم وعروة وعون بن عبد الله وهو شيخ يماني ثقة

‏[‏114‏]‏ محمد بن أبان عن عروة وعنه يحيى بن أبي كثير في نذر المعصية وغير ذلك عبد الوارث حدثنا هشام عن يحيى عن محمد بن أبان عن عون بن عبد الله قال كان بن مسعود إذا ركع قال سبحان ربي العظيم ثلاثا مسلم حدثنا أبان حدثنا يحيى عن محمد بن أبان عن القاسم عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من نذر أن يعصي الله فلا يعصه تابعه حبان بن هلال ورواه على بن المبارك عن يحيى فقال عن أيوب عن القاسم ذكره البخاري في الضعفاء انتهى وفي يحيى بن معين رواية عباس الدوري عنه قد روى يحيى بن أبي كثير عن محمد بن أبان قيل ليحيى من محمد بن أبان قال لا أدري وهذا كله يبين أنه غير الذي بعده كما سأبينه

‏[‏115‏]‏ محمد بن أبان الرازي عن هشام بن عبيد الله كذبه أبو زعرة وغيره دجال وفي الشيوخ محمد بن أبان غير واحد صادقون انتهى ولفظ بن أبي حاتم كذاب كان يفتعل الحديث وكان لا يحسن أن يفتعل قال للناس أي شيء يشتهي أهل الري من الحديث فقيل له أحاديث في الإرجاء فافتعل لهم جزأفي الإرجاء وأما قول الذهبي غير واحد صادقون ففي السندين ثلاثة وعند الخطيب في المتفق زيادة عليهم سبعة منهم من لا يوجد فيه توثيق لأحد مع انه لم يذكر له راويا غير واحد

‏[‏116‏]‏ محمد بن أحمد بن أنس القرشي النيسابوري حدث عن أبي عامر العقدي ويحيى ضعفه الدارقطني انتهى قال الدارقطني في غرائب مالك عن أبي منصور محمد بن القاسم عن محمد بن أحمد بن أنس القرشي النيسابوري حدثنا إبراهيم بن رستم وعلي بن الجارود وعبد الرحمن بن القاسم قالوا ثنا مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الحيات وقال هذا غير محفوظ عن مالك ولا يصح عن الزهري ومحمد بن أحمد بن أنس ضعيف وقرأت بخط الحسيني أن الذهبي اتهمه بالوضع وكانت وفاته سنة تسع وسبعين وثلاث مائة وذكر الحاكم ثم الخطيب من طريقه فقالا محمد بن أحمد بن أنس بن يزيد بن مرثد أبو عبد الله القرشي النيسابوري روى عن أبي عاصم النسائي روى عنه محمد بن صالح بن هاني ومحمد بن القاسم وكان ثقة ثم ذكر تاريخ وفاته كما تقدم ولهم شيخ آخر يقال له محمد بن أحمد بن أنس لكنه سامي بالمهملة

‏[‏117‏]‏ محمد بن أحمد يكنى أبا بكر روى عن أبي داود الطيالسي وعنه محمد بن هارون الحضرمي ذكره الخطيب ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقال الحاكم في التاريخ ثقة مأمون

‏[‏118‏]‏ محمد بن أحمد بن يزيد البلخي عن عبد الأعلى النرسي قال بن عدي يسرق الحديث كتبت عنه بدمشق وكان يقول انه من سامرا اتى بأشياء منكرة ولم يكن من أهل الحديث فحدثنا عن عبد الأعلى ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا ائتمن الله على وحيه جبرائيل ومحمدا ومعاوية انتهى قال بن عدي ضعيف لقبه رزين

‏[‏119‏]‏ محمد بن أحمد بن سهل الباهلي عن وهب بن بقية وغيره قال بن عدي هو أبو الحسن المؤدب أصله واسطي كتبت عنه وهو ممن يضع الحديث انتهى وسمي بن عدي جده علي بن سهل بن علي بن مهران أبو الحسن الباهلي كان أبوه لا بأس به وهو ممن يضع ويسرق حديث الضعاف ويلزقها على قوم ثقات ثم ساق له من روايته عن وهب بن بقية عن بن عيينة عن الزهري عن أبيه عن عائشة حديثان وقال هذان باطلان ولم يرو بن عيينة عن الزهري عن أبيه حرفا واخرج عنه عن زكريا بن يحيى وحمويه عن شريك حديث من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار وقال كذب على زحمويه

‏[‏120‏]‏ محمد بن أحمد بن حسين الأهوازي الجريجي عن محمد بن المثنى قال بن عدي يروي عن من لم يلقه وقد كتبت عنه بتنيس وسألت عنه عبدان فقال كذاب كتب عني أحاديث بن جريج وادعاها عن شيوخ ومن مناكيره بن عدي حدثنا محمد ثنا محمد بن المثنى ثنا بن أبي عدي حدثنا بن عون عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر رضى الله تعالى عنه مرفوعا زمزم طعام طعم وشفاء سقم انتهى وقال بن عدي كان مقيما بتستر وهو ضعيف يحدث عن من لم يرهم واخرج له حديث بن جريج فوجدته كما قال عبدان ثم ذكر له أحاديث وقال وله غير ما ذكرت مما ينكر عليه وأمره بين في الضعف

‏[‏121‏]‏ ز محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف أبو أحمد الجرجاني الحافظ سمع من عبد الله بن شيرويه وأبي خليفة وزكريا الساجي وقاسم المطرز وجماعة روى عنه أبو نعيم وأبو الطيب الطبري وغيرهما قال الحافظ أبو بكر الإسماعيلي لا أعرفه الا صواما قلت حدث عنه الإسماعيلي في صحيحه وهو أكبر منه وقد أنكروا على الغطريفي حديثه عن الصوفي عن سويد عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر رضى الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم أهدى جملا لأبي جهل قال السهمي فكان يذكر ان بن صاعد وابن مظاهر افاداه هذا الحديث ولكنه لم يخرج أصله قال وأنكروا أيضا على الغطريفي انه حدث بسند إسحاق بن راهويه من غير أصله وقد تفرد عن أبي العباس بن شريح بأحاديث لم يروها عنه غيره قلت هو ثقة ثبت من كبار حفاظ زمانه خرج على صحيح البخاري وجمع الأبيات توفي في رجب سنة سبع وسبعين وثلاث مائة وقد ذكرت علة الحديث المذكور في ترجمة أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي من هذا الكتاب وقد ذكر حمزة السهمي في تاريخ جرجان معظم ما في هذه الترجمة وقال فيها سمعت أبا عمرة الرزجاهي يقول رأيت سماع أبي أحمد الغطريفي في جميع كتاب بن شيرويه وقد ذكره بن الصلاح في علوم الحديث في النوع الثاني والسبعين معرفة من خلط في آخر عمره فقال وممن بلغنا عنه ذلك من المتأخرين أبو أحمد الغطريفي الجرجاني وأبو طاهر حفيد الإمام بن خزيمة فقد ذكر الحافظ أبو علي البردعي في معجمه انهما اختلطا في آخر عمرهما قال شيخنا في النكت فاما الغطريفي فلم أر من ذكره فيمن اختلط الا هذا وقد ترجمه حمزة السهمي في تاريخ جرجان فلم يذكر شيئا من ذلك وهو اعرف به فإنه من شيوخه

‏[‏122‏]‏ محمد بن أحمد بن عثمان أبو طاهر المديني عن حرملة قال بن عدي يغلط ويثبت عليه ولا يرجع وهو من موالي عثمان ذكره بن يونس في الغرباء وقال كان يحفظ ويفهم روى مناكير أراه كان اختلط لا يجوز الرواية عنه وقال أبو العربية محمد بن أحمد بن تميم في كتاب الضعفاء وما كان في الكتاب عن أبي الطاهر المديني فان محمد بن عبد العزيز ومحمد بن بسطام حدثاني به عن أبي الطاهر قلت يروى عن حرملة وطبقته بمصر وعن يعقوب بن كاسب توفي سنة ثلاث وخمسين ومائتين روى عنه بن عدي ومؤمل بن يحيى وعدة انتهى وقال الدارقطني لم يكن بالقوي واخرج له في غرائب مالك عن بن هبيرة الدمشقي عن سلامة بن بشر عن يزيد بن السمط عن الأوزاعي عن مالك عن الزهري عن أنس رضى الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة وقال لم يقل فيه عن مالك غير أبي طاهر وكان ضعيفا وانما رواه يزيد بن السمط عن الأوزاعي عن الزهري ليس فيه مالك وكذا اخرج له عن حرملة وعيسى الغافقي عن بن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر في تقبيل الحجر وقال لم يروه غير أبي طاهر ولم يكن بالقوي والمحفوظ عن بن وهب عن عمرو بن الحارث عن زيد بن أسلم وقال في الحديث سنة سبع وسبعين ومائة من ترجمة نافع عن بن عمر أبو الطاهر ضعيف وقال بن عدي ولأبي عثمان هذا غير حديث منكر وكنا نتهمه فيها

‏[‏123‏]‏ محمد بن أحمد بن عثمان بن السراري البغدادي أخو عبيد الله الأزهري سمع بن لؤلؤ الوراق والحسين بن عبيد قال الخطيب صدوق وقال خميس الجوزي يتهم بالرفض

‏[‏124‏]‏ محمد بن أحمد بن مهدي أبو عمارة يروي عن محمد بن سليمان بن لوين وغيره قال أبو الحسن الدارقطني ضعيف جدا وقال أيضا متروك حدثنا عنه أبو بكر الشافعي ودعلج قال الخطيب في حديثه مناكير وغرائب أخبرنا طلحة الكتاني أنا أبو بكر الشافعي ثنا أبو عمارة ثنا أحمد بن كثير ثنا جعفر بن محمد العابد ثنا أبو يعقوب الأعمى عن إسماعيل أبو يعمر عن محمد بن عبد الله الأعشى سمعت مجالدا سمعت الشعبي سمعت مسروقا سمعت بن مسعود رضى الله تعالى عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق ومن زعم غير ذلك فقد كفر قال الخطيب وفي إسناده غير مجهول قلت هو موضوع على مجالد

‏[‏125‏]‏ محمد بن أحمد بن مهدي أبو القاسم العلوي متأخر الطبقة عن الذي قبله روى عن أبي عبد الرحمن السلمي وعبد الله بن يوسف وغيرهما وعنه زاهر ودحية ابنا طاهر وعبد الغافر الفارسي وقال كان من دعاة الشيعة وغلاتهم عارفا بطريقهم وعلومهم مقدما فيهم توفي سنة خمس وعشرين وأربع مائة

‏[‏126‏]‏ محمد بن أحمد بن سفيان أبو بكر الترمذي ولعله الباهلي روى عن سريج بن يونس حديثا موضوعا هو المتهم به انتهى وجزم الحسين بأنه غير الباهلي

‏[‏127‏]‏ محمد بن أحمد بن حمدان أبو عمرو محدث نيسابور زاهد ثقة رحل الى الحسن بن سفيان وإلى أبي يعلى قال بن طاهر كان يتشيع قلت ما كان الرجل ولله الحمد غاليا في ذلك وقد أثنى عليه غير واحد انتهى قال الحاكم كان من القراء المجتهدين والنحاة وله السماعات الصحيحة والأصول المتقنة توفي في ذي القعدة سنة ست وسبعين وثلاث مائة وهو بن ثلاث أو أربع وتسعين سنة

‏[‏128‏]‏ محمد بن أحمد بن أبي صالح شيخ بغدادي نزل بلخ وحدث عن أبي شعيب الحراني متكلم فيه واه اتى بخبر منكر وبقي الى سنة ست وسبعين وثلاث مائة

‏[‏129‏]‏ محمد بن أحمد بن جعفر أبو بكر الخياط البغدادي قال بن النجار روى عنه الحسن بن علي بن جعفر عدة أحاديث في فضائل طالب العلم أكثرها موضوعة

‏[‏130‏]‏ محمد بن أحمد بن طاهر بن حمد الخازن أبو منصور الكرخي سمع أبا طالب بن غيلان وأبا القاسم التنوخي والحسن بن المقتدر روى عنه بن ناصر وأبو النعم وابن كليب وهو خاتمة أصحابه قال بن ناصر كان اماميا يناظر على مذهبهم وقال بن السمعاني كان سماعه صحيحا هو وابن النجار وكان له معرفة بالأدب والفقه على مذهب الشيعة وقال شجاع الذهلي كان سماعه هو وأخوه أبو غالب محمد صحيحا وقال السلفي بلغني انه كان مائلا الى الاعتزال وسألته عن مولده فقال سنة ثمان عشرة وأربع مائة وذكر انه قرا الأدب على بن برهان والثمانيني وغيرهما وقال بن ناصر توفي في شعبان سنة عشرة وخمس مائة وكان سماعه صحيحا وبلغ من العمر اثنتين وتسعين سنة

‏[‏131‏]‏ محمد بن أحمد بن أحمد بن حبيب الدارع عن أبي عاصم وطبقته وعنه عبد الصمد الطسي قال الدارقطني ليس بالقوي قيل مات سنة ثمانين ومائتين

‏[‏132‏]‏ محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبو الحسن الآدمي حدث عنه البرقاني بكتاب العلل لزكريا الساجي قاله حمزة بن محمد الدقاق لم يكن صدوقا كان يسمع لنفسه ومشاه البرقاني قال لكن كان بذي اللسان

‏[‏133‏]‏ محمد بن أحمد بن رجاء الحنفي عن هارون بن محمد بن أبي الهيذام وعنه مكي بن بندار الريحاني قال الدارقطني في غرائب مالك ضعيف متهم بوضع الحديث واخرج عن مكي عنه عن هارون عن سليمان بن شعيب بن الليث عن عبد الأحد بن الليث عن عثمان بن الحكم الجذامي عن مالك عن الزهري عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة

‏[‏134‏]‏ محمد بن أحمد بن أبي رجاء المصيصي عن وكيع وعنه أحمد بن عبيد الله الدارمي وأبو عوانة في صحيحه قال بن حبان في الثقات ربما أخطأ

‏[‏135‏]‏ ز محمد بن أحمد بن عمر بن أبي بكر أبو جعفر المعروف بخالويه الأصبهاني سمع الكثير وكتب بخطه وهو مشهور قال بن النجار سألت عنه شيخنا أبا عبد الله الحنبلي بأصبهان فقال كان من الحنابلة الغلاة المجسمة

‏[‏136‏]‏ محمد بن أحمد بن إبراهيم بن المحبر الكتبي سمع من بن القطيعي وابن روزبه وحدث لكنه متهم في كتابه الطباق قليل الدين انتهى قال الحافظ أبو محمد مسعود الحارثي كان مزورا كذابا وقال القطب كان مسعود لا يسمع على أحد ممن اسمه في الطباق بخط بن المحبر مات سنة ثمان وسبعين وسبع مائة

‏[‏137‏]‏ محمد بن أحمد بن سعيد أبو جعفر الرازي لا أعرفه لكن أتى بخبر باطل هو آفته أخبرنا بلال المغيثي أخبرنا بن رواج حدثنا السلفي أخبرنا الثقفي حدثنا السلمي املاء حدثنا أبو جعفر محمد بن سعيد حدثنا أبو وارة حدثنا الفريابي حدثنا سفيان عن السدي عن عبد خير قال كان لعلي رضى الله تعالى عنه أربعة خواتيم يتختم بها ياقوت لقلبه وفيروزج لبصره وحديد صيني لقوته وعقيق لحرزه وذكر الحديث انتهى وهذا الرجل ذكره الحاكم في تاريخه فقال سمع أبا زرعة وأبا حاتم وابن وارة وأقرانهم ثم ورد نيسابور سنة خمس وثمانين ومائتين فسمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي وأبا العباس بن حمزة الواعظ وإسماعيل بن قتيبة ونزل نيسابور الى أن توفي بها ولم ينكر عليه الا حديث واحد جمع فيه بين أبي العباس بن حمزة ومحمد بن نعيم وكان سنه يحتمل لقي شيوخ الري توفي في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة وهو بن ثمان وتسعين سنة قلت وأورد عنه الحاكم الحديث الموقوف الذي أنكره عليه المؤلف وسيأتي تضعيف الدارقطني له في ترجمة محمد بن أحمد بن مهران

‏[‏138‏]‏ محمد بن أحمد بن حمدان أبو الطيب الرسعني روى عن إسحاق بن شاهين كذاب وروى عن أحمد بن أخي بن وهب وشعيب بن أيوب الصريفيني وسوار بن عبد الله العنبري والحسن الزعفراني وبحر بن نصر وخلائق وعنه أبو أحمد بن عدي والحاكم وقال رأيتهم يكذبونه وكان يسكن برأس العين وقال بن عدي يضع الحديث وسمعت أبا عروبة يقول لم أر في الكذابين اصفق وجها منه انتهى واعاده وسمي جده عيسى وقال المروروذي مقيم رأس العين وساق بن عدي له عدة أحاديث وقال عندي ألف حديث ولو ذكرت مناكيره لطالت ثم قال الذهبي فالظاهر انه الأول قلت بل هو المتيقن فلذلك جمعته ولم يترجم بن عدي الا لواحد ويجوز انه بن عيسى فان كان حمدان في نسبه ثانيا فلعله جد له أعلى وقد مضى له ذكر في ترجمة سليمان بن المعاني

‏[‏139‏]‏ محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الجبار بن هاشم العامري المصري مات بعد الأربعين وثلاث مائة قال أبو سعيد بن يونس حدث بنسخة موضوعة وكان يكذب قلت حدث عنه بن جميع وابن مندة والصواب وحدث عن الربيع وابن عبد الحكم وبحر بن نصر انتهى وأرخ بن يونس وفاته سنة ثلاث وأربعين في جمادى الأولى وقال يكنى أبا بكر وقال في نسبه هاشم بن عبد الجبار بن عبد الرحمن بن عيسى بن وردان الورداني وذكر ان النسخة وضعها أبو جعفر بن البرقي فجعلها عن بكر الأعنق ووقعت الى هذا الورداني فحدث بها وهي موضوعة بلا شك

‏[‏140‏]‏ محمد بن أحمد بن يزيد السلمي كتب عنه بن عدي وقال كان يسرق الحديث مات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة انتهى وقد تقدم محمد بن أحمد بن يزيد البلخي وفي ترجمته ان بن عدي قال انه يسرق الحديث فيحتمل ان يكون هو هذا بل هو المحقق فان بن عدي لم يذكر غير واحد

‏[‏141‏]‏ محمد بن أحمد بن يزيد الزهري سمع من إسماعيل بن يزيد بن مردانبة روى عنه أبو الشيخ والطبراني وغيرهما قال أبو الشيخ لم يكن بالقوي في الحديث وقال أبو نعيم كان كثير الخطاء والمصنفات قلت يحتمل ان يكون هو شيخ بن عدي المذكور قبله

‏[‏142‏]‏ محمد بن أحمد بن حماد الحافظ أبو بشر الدولابي الناسخ من أهل الري سمع بندار أو هارون بن سعيد الأيلي وطبقتهما وعنه بن عدي والطبراني وأبو بكر بن المقرى وأبو بكر المهندس ولد سنة أربع وعشرين ومائتين قال بن عدي بن حماد متهم فيما قاله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الري وقال حمزة السهمي سألت الدارقطني عن الدولابي فقال تكلموا فيه لما تبين من امره الأخير وقال بن يونس كان الدولابي من أهل الصنعة حسن التصنيف وكان يضعف مات بالعرج بطريق مكة سنة عشرة وثلاث مائة انتهى وقال مسلمة بن قاسم كان أبوه من أهل العلم وكان مسكنه بدولاب من أرض بغداد ثم خرج ابنه محمد عنها طالبا للحديث فأكثر الرواية وجالس العلماء وتفقه لأبي حنيفة رحمه الله تعالى وجرد له فأكثر وكان مقدما في العلم والرواية ومعرفة الاخبار وله كتب مؤلفة نزل مصر فاستوطنها ثم خرج الى الحج فلما بلغ العرج بين المدينة والحرتوفي وعاب عليه بن عدي تعصبه المفرط لمذهبه حتى قال في الحديث الذي رواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن المجلس عن معبد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم في القهقهة معبد هذا هو بن هوذة الذي ذكره البخاري في تاريخه قال بن عدي وهذا الذي قاله غير صحيح وذلك ان معبد بن هوذة أنصاري فكيف يكون جهنيا ومعبد الجهني معروف ليس بصحابي وما حمل الدولابي على ذلك الا ميله لمذهبه‏.‏